٣٠ يناير ٢٠٠٩

يـوسف .. إعــرض عــن هـــذا !!

مما أعجبني من إحدى مدونات أصدقائي
..
..
..
بسم الله الرحمن الرحيم الإهداء إلى كل من خدعوها المطبلين والمصفقين فجعلوها عيناً بعد أثر !! وقد كانت أثراً بعد عين. الإهداء إلى كل موهومة بجمالها وانحلالها وتقلبها من ظهر على بطن ومن كتانٍ على قطن وبتساقطها حبةً حبةً وتزلزلها قبة قبة . هنا لا تأخذ الأمور ولا تفهم على ظاهرها , بل في جوهرها ما يغني عن مظهرها , وفي طلاسمها ما يغني عن معالمها .وفي الترغيب ما يغني عن الترهيب . وفي التدليل ما يغني عن التشكيل. في ليلةٍ من ليالي النيل وبينما نحن نتعاطى أفيون الثقافة الملعون بواسطة أنابيب قصب السكر على مشارف واحةِ ورق العنب الناشف وقد دك البست دكا, وأصبح بيت المقدس في عكا , في تلك الشقة, المطلة على أربع أزقة . فها هو صدري قد أصبح كعبتهن وما صلاتهن عليه إلا مكاء وتصدية, وهناك حيث لا الشام شام ولا اليمن يمن,يستمر السمر مع أربع راقصاتٌ هنّ مثال للشرذمة موصولة ومتقطعة (شر...ذمة) , أبى ملك السليقة وإمبراطور الحقيقة إلا أن يتخذ فيهن حسنا وهو ما بين غيبوبة بقدر الأنملة وبين غياهب أوسع من فضاء المملكة , وبين غرغرة السكر والصحو , وبين صرصرة القلم والنحو , ضربت قفر التهلكة , وركبت غبار المعركة , ولا ضير ولا ضجر فهذا زمان الصعلكة,وإني حين وهن عظمي , وتنمل لحمي , وتقلب وجهي, أبيت إلا أن يكون الأدب مأدبة , والحق مائدة . فاعتصيت على عصا موسى بن عمران وخرجت لخروج عمران بن حطان وقومت مقامة حي بن يقظان لأكاشف عاهرات الملا , وبائعات الهوى ,فحاذيت بينهن بالمناكب حتى استطارت من صدور العاهرات أمُّ حباحب, وهناك حيت لا هنا يبدأ نسج حديث العناكب , وتخر على طبق اللحم المقدود أزوار الكواكب , ولحقارتهن وسفلى أمّارتهن بدأت تقييمهن من خلف , فالساق فالجذع فالعرف,فقلبت الآية, ونكست الراية , وجعلت الوسيلة غاية,فمنهنّ البداية , ومني النهاية , حتى في أحرفهن بدأتهن كما يبدأ الله البعث . من عظم العجز ولهن من العجز سامقته, ومن الكفل باسقته, فبدأت بالحروف الأخيرة تيمنا,مدغماً مضمّنا, وأرجأت أولاهن لأخراهن . فالــــ Z أولا والـــ A آخراً ولا غلو وإن جعلت ما فعلت مقياس السفسطة , ومعيار الهرطقة, فرب مقام بمقاله, ورب فعول بفعاله . فاليمنى للشمال كالجواب للسؤال .فالرمح لأنجشة والكبد لحمزة , واللذة لهند بنت عتبة, تلك الشرذمة المطبلات , المائلات المسبلات , لا يؤتين إلا من دبر المقال , ومن عجز البيت , وعند ارتكاز الرمح ,في ربوة القمح , تحتشر الحقيقة من أسفلهن حتى تخرج من أعلاهن , وهذا دأبهن كما هو دأب أم الحويرث من قبلهن وجارتها أم الرباب , كيوم دارة جلجل , ويوم غارة مأسل, هن وإن نهنهنّ (كعب أخيل) , ولوتر المؤخرة من المقدمة أميل , لقح العهر منهنّ وأعيل , وإني لأنا يوسف صاحبهنّ وهذا أخي قلمي بينهنّ , قد منّ الله علينا, حتى وإن ارتدن على اعقابهن , وامتدن على أكواعهن قبل أكوارهنّ, وإن لم أعد أرى منهن إلا الأعضاء السبعة . تسجد سجود السهو بين الركعة والركعة . والخفضة والرفعة . والروحة والرجعة , وقد علمت ألف امرأة قبلهنّ أني لأشد منهم قضيبا , وأرق منهم نسيبا , وأغزر منهم حليبا , وأقوم منهم هلالا ,وأصلب منهم صليبا , ........... ....... ... قالت (Z) ألا أشبه كوكب الزهرة . ؟وإليّ اغتسل الصابىء في نهره؟ ولمثلي يؤتي الجنا من ظهره ؟ قلت ربما , حين يلج الجمل في سم الخياط , ويشيب جناح الغراب , ما (Z).لولا احتساء الــ (Red) ؟ وقد قصر الجزر عن المد , وقصر الراح عن اليد , ما أنتِ إلا كما أنتِ ,يا روح الموتى (Zaka) في جزر هايتي, وروح شيطان النار (Zakiqoxol) في جزر الهند . لا تستطعين تحمّل وخزة رأس الإبرة , وتأكلين ما تضيق حافتي الوادي من كبره , في رحمكِ مني نطفةً , وفي أحشائكِ مني مضغة عقيلة ماذا يا عقيلة ؟ عقيلة بغي والبغي مرتعهُ وخيم وحادثه جسيم. أوله جنةٌ وآخره جحيم. إن كنتِ الـــ (Set) الشريرة , والسندريلا الصغيرة فأنا السامري ,والجمل العامريّ, وقلبي مهد الحكماء السبعة فإن رأيتي حكميَ حكمَ الضب , ما قلت سوى ما قال الرب , وبما يلتئم بين الجبة والجب , ويؤلف بين الاثنين ما شاب وما شبّ. ........ ..... ... قالت (N) ألا تطعن خاصرتي وتبلّغ قاصرتي ؟ قلت : ربما , حين يحل الكوع محل البوع , ويغني ضريع الزقوم من الجوع ما (N) لولا اعتصار الـ (Jen) , إلا يقين هوَ ظن , مِن (مِن) حتى (عن) . لا يضع حملاً ولا يقرع شنّ ما أنتِ وإن زنتِ إلا ليلٌ بهيم وعرجون قديمٍ . أصبح لأهل الشهوة حوله ما لأهل الصفّة حول زمزم والحطيم ما انتزعت ظفيرتكِ , وما اقتلعت غديرتكِ , إلا على أيدي الخضارمِ من عشيرتكِ فخذاكِ وإن كملا ساريتي نار , وجنباك وإن دملا حاويتي غار رطِب أسفلكِ , لزِجٌ أعلاكِ فحليب الإبل الناطقة من غيرهِ أحبّ إليكِ , وأعزّ عليكِ إن كنتِ الأفعى (Naga) وقد طافت بالمسعى , في رأس رجلٍ وجسد أفعى أنا الملك الثعبان , وغاية ما امتدحت إنسها والجانّ يتصارع بين جنوبي ملكانِ وشيطان وأنا (Nama) ملك الطوفان , وأنا (Nestor) حَكَم اليونان, .......... ..... .. قالت (M) ألا تسعى فوقي كما تسعى بين الصفا والمروة ؟إنّ لكَ في الزبوة لبوة, ولا تخف بؤساً, ما السيف سيفٌ لولا النبوة ولا الجواد جواد لولا الكبوة . قلت : ربما , حين تدرك يد الرحمة آزر , وتكون الربة في هودج سارة هاجر ما (M) لولا احتلاب السم , والخلط بين اليمة واليم ؟ وقد غلب الماء على الدم . وأسلم لإسلام العبد العمّ ما أنتِ وإن بنتِ إلا (Madira) آلهة الخمر في أرض الهندوس . وعجوز أشئم من قدم البسوس . تدعين أنك النذور الخمسة الــ (Maharatas) عند الجينية , وأنتِ الابنة الكبرى لمحظية (بوهجولا) الفنلندية . لا تنامين إلا وفوقك دف . وتحتك دف . وعلى طبقٍ من خصرك خفّ مصي العصب البالي , وكلي الرطب الحالي , وارتشفي دَرّ الصلب الغالي إن كنتِ (Jazebel) زوجة الملك أخاب , وعدوة النبي إيليا فأنا بعل ألف امرأةٍ غيرك أدناهن شجرة الدر وأوسطهن كليوباترا من عبائتي نُشِرَ هرقل , ومن سوأتي ملك القلبُ زمام العقل ........ ..... ... قالت (H) أما يروقك أن تقبلني . سيان ما أردتَ نهشاً أو نتشا؟ وأن تحتلمني حلما ,وتعاشرني علما ؟ لعلي أكون منك كما كانت سلمى , وإن لم يكن النور كالظلما ! قلت ربما ..... حتى يؤمن إبرهة الأشرم , ويكون الساعد مثل المعصم , ما (H) لولا احتطاب (القرش) . إلا عقربٌ في عنق قارورة , أو جذوةٌ في رأس ناعورة ما أنت وإن كنتِ . إلا (Hatthi) الهند ووباء الكوليرا , أو (Hatshepsut) مصر نطفةٌ خلقت في قصور الأمراء ملعونة أينما حللتِ وأينما ارتحلتِ . ربيبة كاس على سريرٍ من نحاس خُلِقَت من بطون الموالي وظهور بني العباس حلم مختون , وسلمٍ مرهون , ونؤٍ مأفون , وسوءٍ مدفون, طاول ساقاك الثريا وهي ثرى ليلة الفطر من شعبان وأنهك عجيزتكِ ليلة الصوم سوط بني مروان وقد كدت أنفث في أحشائك مني حيوان , نصف إنسان فإن كنتِ (Hippoolyte) ملكة الأمازونات فأنا صاحب حزامك السحري ,وصاحب خاتمك الأثريّ وإن كنت آلهة البسر فأنا الوحش (Heppogriff) نصفي الحصان ونصفي النسرْ وهنا منتهي الحكم ومبتغى الصم والبكم

قـمـر في زمــن الـعـتـمــه

هل كان تركك غلطة ٌ وحـرام ُ؟
وعلى الكبـارِ تكاثـر الاقـزام ُ
والحقدُ اصبـح زادنـا وشرابنـا
والنار تُظرم ُ والنفـوسُ عِقـام ُ
والنور مـات مسممـا بظلامنـا
وعلى القلوبِ من الرماد رُكـام ُ
ينتابني وجع ٌ واسكـت مرغمـا
وعلى شفاهي احـرف ٌ وكـلام ُ
حيران يأكلني ويقتلنـي الأسـى
وتأرقت عيني عليـك َ ونامـوا
من تنبت الأشواكُ فوق سريـره
ولحافه ُ الأوجاع كيـف ينـام ُ؟
لا تطلبـوا منـى المذلـة مـرة
رجل انـا فـي طبعـه ِ قـوّام ُ
أ اعود منهزمـا تكسّـر سيفـه
وتـزفـه ُ الاحــزان ُ والألآم ُ؟
انا لست إلا كاتبا ملـك الهـوى
من قال اني شاعر ٌ صمصـام ُ؟
لكننـي ببساطتـي وطفولـتـي
ستُطيعنـي الاوراق ُ والاقـلام ُ
وستخضع ُ الدنيا امام محاجـري
وبوجنتيَّـا ستحلـم ُ الاحــلام ُ
فهنا اذقت الشر.. شـر هزيمـة
وتحطمـت وتكسـرت اصنـام ُ
انا ماعرفت الـذلّ يومـا إننـي
من عمق عمقي يخرج الإقـدام ُ
إياك..ان تغضب عليك قصيدتـي
فبعينها رُغـم السكـوت كـلام ُ
وبصدرها قصص والف حكايـة ٍ
وبخصرها رغم الحريـر ِ سهـام
الله ُ حين يطير شَعْر ُ قصيدتـي
كما يطير ُ إلى السمـاءِ حمَـام ُ
وإذا مشت في الناس ِ تقطع مثلما
يمضي على لحْم الرقاب ِ حُسام ُ
مابين عينيها .. و شمس جبينها
وسائدٌ.. و رسائـلُ... وغـرام ُ
والآن ارجع مثـل طفـل ٍ حائـر
قد عاقه عـن والديـه ِ زحـام ُ
متعثر ُ الخطوات يمشـي حافيـا
طفلاٌ تلـوح بعينـه ِ الأسقـام ُ
يا انت ياقمر الزمان ويـا أبـي
لن يمطتي ظهر السماء ِ ظـلام ُ
امّاه ياشمـس الزمـان تبرجـي
ومـا لوجهـك ِ برقـع ٌ ولثـام ُ
امّاه..قومي من ثـراك ِ قصيـدةً
وفوقَ صـدركِ ارتمـي وانـام ُ
رحم الاله تراب قبركَ يـا ابـي
وعليـكِ امي..رحمـة ٌ..وسـلام

** ** **

كل الغلا